الأسد :حماس منتخبة ديمقراطياً و لها الحق في الدفاع عن نفسها
السبت 10 يناير - 16:38:19
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
"حماس" منتخبة ديمقراطياً و لها الحق في الدفاع عن نفسها
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن حركة حماس منتخبة ديمقراطياً و لها الحق في الدفاع عن نفسها في وجه المجازر الإسرائيلية التي لا تحترم التهدئة ، مؤكداً ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلّة.
ونقلت جريدة " شام برس " السورية عن الرئيس الاسد قوله في حديثه لشبكة الـ" سي إن إن " الإخبارية الأمريكية :" ما يجري في غزّة ليس قضية منظمة فلسطينية بحدّ ذاتها ، إنها قضية ملايين الفلسطينيين ممن يعيشون غزة والضفّة الغربية وعلينا الاستماع لهؤلاء الملايين ".
وأشار الرئيس الأسد إلى التناقض الذي وقع فيه الغرب عندما اعتبروا حماس منظمة إرهابية ، قائلاً :" إن حماس وصلت إلى السلطة عبر الانتخابات الحرة والتي كانت تحت إشراف مراقبين أوروبيين وأمريكيين ، الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أشرف عليها بنفسه وهم قالوا بأنّ الانتخابات كانت ديمقراطية".
وتابع الرئيس الاسد قائلاً :" إن الوجه الآخر لما يجري الآن، هو سياسة الأبيض والأسود في تقبّل الآخرين ، والتي درجت في العقدين الماضيين وهذا الأمر غير مقبول ، فإما أن تقبل بالآخرين أو لا ، أن تقبل بتصرفاتهم أو لا ، وفي النهاية يجب الأخذ بعين الاعتبار من هو العنصر الذي يؤثّر في تلك المواقف ".
وأوضح الرئيس الاسد أن الدعم لحماس هو دعم سياسي لأنهم أصحاب قضية وهم من يتعرضون للاحتلال لا العكس ، قائلاً :" إن الدعم هو دعم سياسي ونحن ندعم قضيتهم، فهم يطالبون بدولة فلسطينية مستقلّة وكل العالم يدعم هذه الطرح، لكن هذا الأمر لم يتحقق حتى اللحظة ".
وشكك الرئيس الأسد في ما تقوله إسرائيل حول قيام الفصائل الفلسطينية بخرق التهدئة خلال الأشهر الست الماضية ، قائلاً :" عندما كانت التهدئة سارية المفعول 40
فلسطينياً قتلوا بنيران الاحتلال خلال التهدئة ، لذلك هم أصحاب قضية وهم من يتعرضون للاحتلال لا العكس وهم يردّون على تلك الاعتداءات وليسوا هم من بدؤوا ، لذلك نحن ندعم قضيتهم ندعم قيام دولة فلسطينية مستقلّة، وندعم كذلك موقفهم في الدفاع عن أنفسهم ".
وحول إمكانية تهدئة جديدة بين الاحتلال الاسرائيلي وحماس ، قال الرئيس السوري: " هم مستعدون وكانوا دائماً مستعدين لذلك ، لكن اليوم العوامل تغيّرت وعليه فإنّ المطالب تغيّرت أيضاً ، ولا يجب التغاضي عن السنوات الثلاث وما حصل خلالها ومن الخطأ الدخول في التهدئة ومن ثمّ العودة إلى القتال مجدداً وكسر التهدئة وهكذا ، لذلك يجب الحديث عن السلام ".
وتابع الأسد قائلاً :" على إسرائيل القبول بإيقاف عدوانها على غزّة، وعلى حماس إيقاف ردّها العسكري، وعلى إسرائيل الانسحاب من غزّة، ويجب مناقشة بعض المبادئ للوصول إلى حل ".
"حماس" منتخبة ديمقراطياً و لها الحق في الدفاع عن نفسها
الرئيس السوري بشار الأسد |
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن حركة حماس منتخبة ديمقراطياً و لها الحق في الدفاع عن نفسها في وجه المجازر الإسرائيلية التي لا تحترم التهدئة ، مؤكداً ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلّة.
ونقلت جريدة " شام برس " السورية عن الرئيس الاسد قوله في حديثه لشبكة الـ" سي إن إن " الإخبارية الأمريكية :" ما يجري في غزّة ليس قضية منظمة فلسطينية بحدّ ذاتها ، إنها قضية ملايين الفلسطينيين ممن يعيشون غزة والضفّة الغربية وعلينا الاستماع لهؤلاء الملايين ".
وأشار الرئيس الأسد إلى التناقض الذي وقع فيه الغرب عندما اعتبروا حماس منظمة إرهابية ، قائلاً :" إن حماس وصلت إلى السلطة عبر الانتخابات الحرة والتي كانت تحت إشراف مراقبين أوروبيين وأمريكيين ، الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أشرف عليها بنفسه وهم قالوا بأنّ الانتخابات كانت ديمقراطية".
وتابع الرئيس الاسد قائلاً :" إن الوجه الآخر لما يجري الآن، هو سياسة الأبيض والأسود في تقبّل الآخرين ، والتي درجت في العقدين الماضيين وهذا الأمر غير مقبول ، فإما أن تقبل بالآخرين أو لا ، أن تقبل بتصرفاتهم أو لا ، وفي النهاية يجب الأخذ بعين الاعتبار من هو العنصر الذي يؤثّر في تلك المواقف ".
وأوضح الرئيس الاسد أن الدعم لحماس هو دعم سياسي لأنهم أصحاب قضية وهم من يتعرضون للاحتلال لا العكس ، قائلاً :" إن الدعم هو دعم سياسي ونحن ندعم قضيتهم، فهم يطالبون بدولة فلسطينية مستقلّة وكل العالم يدعم هذه الطرح، لكن هذا الأمر لم يتحقق حتى اللحظة ".
وشكك الرئيس الأسد في ما تقوله إسرائيل حول قيام الفصائل الفلسطينية بخرق التهدئة خلال الأشهر الست الماضية ، قائلاً :" عندما كانت التهدئة سارية المفعول 40
فلسطينياً قتلوا بنيران الاحتلال خلال التهدئة ، لذلك هم أصحاب قضية وهم من يتعرضون للاحتلال لا العكس وهم يردّون على تلك الاعتداءات وليسوا هم من بدؤوا ، لذلك نحن ندعم قضيتهم ندعم قيام دولة فلسطينية مستقلّة، وندعم كذلك موقفهم في الدفاع عن أنفسهم ".
وحول إمكانية تهدئة جديدة بين الاحتلال الاسرائيلي وحماس ، قال الرئيس السوري: " هم مستعدون وكانوا دائماً مستعدين لذلك ، لكن اليوم العوامل تغيّرت وعليه فإنّ المطالب تغيّرت أيضاً ، ولا يجب التغاضي عن السنوات الثلاث وما حصل خلالها ومن الخطأ الدخول في التهدئة ومن ثمّ العودة إلى القتال مجدداً وكسر التهدئة وهكذا ، لذلك يجب الحديث عن السلام ".
وتابع الأسد قائلاً :" على إسرائيل القبول بإيقاف عدوانها على غزّة، وعلى حماس إيقاف ردّها العسكري، وعلى إسرائيل الانسحاب من غزّة، ويجب مناقشة بعض المبادئ للوصول إلى حل ".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى