«الأسطورة».. وداعاً !
الإثنين 11 يونيو - 11:22:39
اجأ «الأسطورة» زين الدين زيدان الجميع بمن فيهم رئيس نادي ريال مدريد فلورينتينو بيريز باستقالته من تدريب النادي الملكي، بعد ساعات من دخوله التاريخ باعتباره أول مدرب ينتزع لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، فضلاً عن فوزه بلقب مونديال الأندية مرتين متتاليتين، وكان مرشحاً وبقوة للفوز باللقب المونديالي للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن حجز الريال مقعداً في مونديال أبوظبي 2018.
وكان «الأسطورة» قد اعتزل وهو في قمة المجد، عندما كان لاعباً في صفوف الريال، بعد أن قاد الفريق للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 2002 ولقب كأس العالم للأندية في نفس العام، فضلاً عن لقب بطولة السوبر الأوروبية، وفاز بلقب أحسن لاعب في العالم ثلاث مرات.
واختار «الأسطورة» أن يغادر المقعد الفني للريال، وهو في قمة المجد أيضاً، فعندما تولى تدريب الريال أشفق عليه الكثيرون من المقعد الملكي الساخن، لكنه ومع تولي المهمة يوم 4 يناير 2016 فاز بعد 5 أيام على ديبورتيفو لاكورونا بخماسية نظيفة، في بداية مسيرة رائعة بكل المقاييس توجها زيدان بالفوز ب 9 بطولات من 13.
وفي اعتقادي أن زيدان اتخذ أصعب قرار بمغادرة قلعة الريال لعدة أسباب، أولها أن الفريق برغم توهجه الأوروبي وفوزه باللقب الثالث عشر، إلا أن وضعه المحلي لم يكن مريحاً على الإطلاق، فخسر بطولتي الدوري والكأس لصالح غريمه التقليدي برشلونة، ثانياً: أن الفريق من الممكن جداً أن يسجل تراجعاً ملحوظاً في الموسم المقبل، لو نفذ كريستيانو رونالدو أيقونة الفريق تهديده بمغادرة الريال، إذا لم يستجب رئيس النادي لشروطه، وعلى رأسها الحصول على مبلغ 80 مليون يورو سنويا (240 مليون يورو في السنوات الثلاث المتبقية في عقده)، وهو ما يعادل 60% من ميزانية النادي الملكي !
ثالثا: ينتابني شعور بأن لدى زين الدين زيدان، وهو يقترب من عامه ال46، وعداً بتولي تدريب منتخب بلاده فرنسا، بعد انتهاء المشاركة الفرنسية في مونديال 2018، ليخوض «الأسطورة» تحدياً جديداً، ولكن هذه المرة على صعيد المنتخبات، أملاً في إضافة إنجاز جديد، بالفوز بالمونديال لاعباً ومدرباً، وهو تفسير منطقي، طالما أن الأمر يتعلق بشخص لا يمل من حصد الألقاب وجمع البطولات.
*نقلاً عن الاتحاد الإماراتية
وكان «الأسطورة» قد اعتزل وهو في قمة المجد، عندما كان لاعباً في صفوف الريال، بعد أن قاد الفريق للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 2002 ولقب كأس العالم للأندية في نفس العام، فضلاً عن لقب بطولة السوبر الأوروبية، وفاز بلقب أحسن لاعب في العالم ثلاث مرات.
واختار «الأسطورة» أن يغادر المقعد الفني للريال، وهو في قمة المجد أيضاً، فعندما تولى تدريب الريال أشفق عليه الكثيرون من المقعد الملكي الساخن، لكنه ومع تولي المهمة يوم 4 يناير 2016 فاز بعد 5 أيام على ديبورتيفو لاكورونا بخماسية نظيفة، في بداية مسيرة رائعة بكل المقاييس توجها زيدان بالفوز ب 9 بطولات من 13.
وفي اعتقادي أن زيدان اتخذ أصعب قرار بمغادرة قلعة الريال لعدة أسباب، أولها أن الفريق برغم توهجه الأوروبي وفوزه باللقب الثالث عشر، إلا أن وضعه المحلي لم يكن مريحاً على الإطلاق، فخسر بطولتي الدوري والكأس لصالح غريمه التقليدي برشلونة، ثانياً: أن الفريق من الممكن جداً أن يسجل تراجعاً ملحوظاً في الموسم المقبل، لو نفذ كريستيانو رونالدو أيقونة الفريق تهديده بمغادرة الريال، إذا لم يستجب رئيس النادي لشروطه، وعلى رأسها الحصول على مبلغ 80 مليون يورو سنويا (240 مليون يورو في السنوات الثلاث المتبقية في عقده)، وهو ما يعادل 60% من ميزانية النادي الملكي !
ثالثا: ينتابني شعور بأن لدى زين الدين زيدان، وهو يقترب من عامه ال46، وعداً بتولي تدريب منتخب بلاده فرنسا، بعد انتهاء المشاركة الفرنسية في مونديال 2018، ليخوض «الأسطورة» تحدياً جديداً، ولكن هذه المرة على صعيد المنتخبات، أملاً في إضافة إنجاز جديد، بالفوز بالمونديال لاعباً ومدرباً، وهو تفسير منطقي، طالما أن الأمر يتعلق بشخص لا يمل من حصد الألقاب وجمع البطولات.
*نقلاً عن الاتحاد الإماراتية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى